vendredi 2 avril 2010

ببطء و هدوء



حاولتُ البحث عن أثرك
...عبر الأيام التي تتلبّد و هي تَمُر
سواء تسكّعتُ على الأرصفة
,أو تفسّحتُ فوق سطح القمر
سواء تِهْتُ في سمائي الليلية ,محدّقة في النجوم
,أو تلكّأتُ في شرفتي لأنّي فقدتُ الرغبة في النوم
سواء تخيّلتُ فضاءات أخرى
,أو رنَوْتُ للإنصهار مع المدى
لا شيء يمحوك من ذاكرتي

..رغم مرور الوقت و الأسى


حاولتُ البحث عبر الكواكب والقوانين
,و طرقات لا تأدّي..
 عن الأخطاء و نقاط الضعف
..و النزوات التي شهدت ضدّي
الوعود التي أردتُها
,أبعدتني عنك أكثر
قَتََلَََتْ النشوة التي كانت تضطرم بين أناملنا
..و تتفجر

حاولتُ البحث عن قوافي
..بين أسطر المصير
عساني ألمح رموزا
..منصوبة فوق جبال كبريائك العقيم
..لكن القمم تبدو نائية لقلب يتيم
فالحكايات لا تنتهي بسبات و نبات
إلاّ في القصص الخيالية و الخرافات

و ببطء و هدوء
سأنسى
ببطء و هدوء
..سأتظاهر
ببطء و هدوء
في إنتظار أن تعود
كأغنية حب قديمة
و الحكايا البالية

...عن الوفاء بالوعود

2 commentaires:

Gar a dit…

و ما المستقبل إلا ماض لم يحن وما الرجل الا امرأة لم تحن .


شكرا لك على هذه القصيدة و بالتوفيق.

Téméraire a dit…

J'adore ... tout ce que je peux dire, puisque je suis incapable de commenter en arabe :)

mais je suis en train de te lire en français ... de ne pas lire tes mots mais tes pensées !