jeudi 13 octobre 2011

واحد منا


إذا كان لله إسم ما عساه يكون؟ و هل عساك تجرأ أن تناديه به وجها لوجه و أنت تمثل أمام عرشه الجليل؟  ما عساك تسأله إن كان لك أن تسأل سؤالا واحدا فحسب؟

ماذا لو كان الله واحدا منا؟ تائها كواحد منا؟ غريبا كواحد منا؟ باحثا عن طريق العودة للبيت؟


إذا كان لله وجه كيف عساه يكون؟ و هل عساك تنظر إليه فتؤمن بالجنة و الملائكة و الرسل و يوم الحساب؟

ماذا لو كان الله واحدا منا؟ تائها كأي واحد منا؟ غريبا كأي واحد منا؟ يركب كل يوم حافلة تعود به وحيدا إلى الجنة؟

dimanche 18 septembre 2011

Je n'ai attendu personne



 Peu importe où t'emporte le vent.. Je saurai te faire revenir..  Peu importent les raisons qui te firent partir.. Va-t-en donc comme vont au fond de leur puits  les souvenirs .. Je ne serai point  tel la belle au bois en train de dormir.. Moi je saurai te faire revenir..

Va-t-en là où le chant des sirènes hypnotise.. là où la caravane du sel t’altère au souffle de sa brise.. Va-t-en où bon te semble, car, jamais tu ne trouveras un ventre aussi fertile que les entrailles de l'envie qui m'attise..

Je saurai te faire revenir.. Je voguerai le long du fleuve d'un destin à l'autre et referai le voyage à l'envers.. Et le vent aura beau persister à t'extirper de mes terres... Et les mots que j'aurais voulu te dire auront beau vouloir s'envoler en l'air.. se disperser tel le pollen, se poser sur quelques pétales étrangères.. Moi je saurai te faire revenir...

Moi je saurai te faire revenir... Et chaque pas  qui t’éloigne de moi t'engouffre un peu plus dans ton exile.. Chaque pas me sépare d'une lieue de plus des sept  cieux de mon âme sénile... La fin est la sœur jumelle du début.. Le sais tu?.. Non, je ne t'ai pas attendu.. Et je remplis nos verres brisés chaque jour  d'une goutte suintante de mon corps qui sue... Je ne t'ai pas attendu... Il fallait bien que je meuble mes heures creuses les jours où il plut ... Je ne t'ai pas attendu.. Je n'ai attendu personne... Je me plaisais juste à fredonner ce refrain qui, depuis ton départ, dans ma tête résonne.. Non, on ne reçois jamais autant qu'on donne... Pourtant, tout ce qui n'est pas donné est perdu.. Non, je ne t'ai pas attendu..

samedi 18 juin 2011

وحيد



إثنان نحن أيها الحبيب

والحب يضحك لنا

و لأمانينا يستجيب

.. و لكن

.. في لحاف الملل عند المغيب

كلّ منا وحيد




..عشَرة نحن نشيّد صرحًا لمجد الأموات

..و لكن

مكبّلون بحسرتنا على ما فات

..كلّ منا وحيد




مائة نحن نرقص في حفل عشاء

فُتِحت فيه قوارير النبيذ منذ المساء

..و لكن

في آخر الليل مع رحيل آخر رفيق

..كل منا وحيد




نحن ألفٌ ضد ألفٍ ظنٌّا مِنّا أنّنا الأقوى

..و لكن

في تلك الساعة المتأخّرة الحمقاء

حين يسقط ألفَيٍ شهيد

..كل منا وحيد




نحن مليون نضحك من المليون المقابل

..و لكن

مليونَيٍْ ضحكة لا تكاد تعادل

صورة تعكسها المرآة

يرى المرء فيها شخصا عنه غريب

..كلّ منا وحيد




نحن ألف لا نلبس غير المخمل و العقيق

و لا نشرب من الخمر غير العتيق

..و لكن

في هوس السقوط  يوما عاريا في الجرف السحيق

..كل منا وحيد




مائة نحن نرنو لصعود الصرح المجيد

..و لكن

عند كل رمية نرد على رقعة الحظ العتيد

..كل منا وحيد



عشرة نحن

نسترخي على فراش العطاء الخصب التليد

..و لكن

مع نفاذ البذور و رحيل آخر وليد

..كل منا وحيد




إثنان نحن

نهرم تحت إنسياب رمل الساعة المبيد

و لحظة تبرز لنا الحبّات الأخيرة من بعيد

...كل منا وحيد

samedi 14 mai 2011

خارقة


يمكنك أن تحزر من مشيتها أنها قادرة على السير فوق الماء.. و من طريقة فتح ذراعيها لك أنها تتقن التحليق في كل الأجواء.. و من لذع عينيها أن لا زناجير تكبّلها و لا سلطان عليها.. فهي فتاة خارقة.. و الفتاة الخارقة لا سقف لها غير سابع سماء

و قد تقول لك.. أخطأت أنا و أصبت أنت.. و لكنني فتاة خارقة و الفتاة الخارقة لا تشتكي.. وقد تقول لك.. لا بأس إن ضللت الطريق و تهت.. فأنا فتاة خارقة و الفتاة الخارقة لا تبكي ... و قد تقول لك أضناني طول الليل و المسير.. و لكنني فتاة خارقة.. و الفتاة الخارقة لا تمشي بل تطير

و قد تجزم أنها بخير.. أنها واقعة في الحب لا غير.. و قد تراها تضحك ليل نهار .. تواري خوفها خشية أن تنهار.. و قد تصرخ في وجهك لحظة ينفذ الصبر.. لتقول لك أن الوقت يمرّ.. فهي فتاة خارقة.. و الفتاة الخارقة لا تنتظر

و قد تعدو حافية على الثرى.. تحاول ملاحقتها فلا تصدق ما ترى.. حين تبسط جناحيها و ترتفع في الفضاء.. تناديها و لا من مجيب.. فهي فتاة خارقة
و الفتاة الخارقة لا تدري ما تريد
...


jeudi 24 mars 2011

الخط الرديء


هناك فترات من القحط الشعري تتوصّل خلالها بضع كلمات إلى التسرب من بين رمال وحدتك المتحركة حتّى أعماق حوبائك السحيقة لتذكّرك بتلك اللذة الشبقة التي تصحب الإلهام و بالمتعة الإنتصابية لريشة ناصعة تتوق روحك الضمئى لمداعبتها من جديد

و ها أنت قد أضحيت تنظر إليها يوميا, بعجز لا تجد له تفسيرا, و هي تغادر الغرفة متجاهلة الأسى الذي يغمر عينيك في صمت مشفق طافح كفنجان قهوتك الباردة التي لم تشربها. و يستعصي عليك فهم اللذة المتشفّية التي تخالجها و هي تستفزّك حين ترتدي نعلها الأحمر المُبرنق ذا الكعب العالي كل ليلة في نفس التوقيت قبل أن تخرج من البيت, و أنت متأكد من أنها لا تلبس تحت معطفها الأسود سوى عطرها الأنثوي الشرس... و ربما كانت تتمنّى في كل مرة أن تنقضّ عليها و تأخذها عنوة و هي تتجه صوب الباب, و لكنك لم تجرأ قط على التثبت من ذلك

أتصوّر كم هو محبط أن تعلم أنها تجيد الإنتشاء من نظرتك الوالجة رغبةًً و شوقا و كراهيةً بينما لا تتجاوز معرفتك بالفنون الشبقية تلك المتعة الرتيبة المبتذلة المنحصرة في ذهاب و إياب خاطف بين فخذيها النديّين

و لك أن تسمّيها عاهرة إن شئت و لكنها أجمل من أن تكتب على خاصرتها قصة حبك لها و نقمتك عليها بخطّك الرديء